هناك طريقتين للنظر في هذا الموضوع – ويمكن
لنوع الجلاية مساعدتك في إختيار الحلّ.
عندما يتعلق الأمر بتنظيف الأطباق، يواصل
العديد من الناس إستعمال سائل مزيل الشحوم. ولكن قد تكونين من الذين لطالما
إستعملوا جلاية صحون لتنظيف الأطباق.
عندما كنت أصغر سناً، فسرت لك أمك عن ضرورة
كشط فائض الطعام عن الأطباق قبل وضعها في الجلاية. قد تكون فسرّت أن الطعام يسدّ
الجلاية ويمنع عملها الملائم. كانت تلك نظرية حكيمة جدّاً، ولكن هناك نظرة أخرى
تقول أنه ما من مشكلة في وضع الأطباق مباشرة في الجلاية فور إزالتها عن المائدة.
أيّ من هاتين الفكرتين محقة؟ وهل تؤثر أي من
الطريقتين على عمل جلاية الصحون؟
إنظروا في نوع الجلاية
أي شخص يقول لكم أن المقاربة الأفضل هي كشط
الأطباق وتنظيف الأواني إزالة الطعام بقدر المستطاع، قبل تنظيفها. الأمر صحيح
لبقايا الطعام الكبيرة. فكروا بالأمر، عندما تغسلون الأطباق يدوياً، ألا تزيلون
الباقايا الكبيرة أولاً؟ في حال لا تقومون بذلك تسدّ المصفاة بسرعة. الأمر عينه
للجلاية.
ولكن، إذا كنت في عجلة وتشعرين أن كشط فائض
الطعام غير مهم، يمكن لنموذج جلايتك أن ترشدك إلى القرار الملائم. فدليل الإستعمال
يرشدك إذا كانت الأطباق بحاجة إلى شطف مسبق أو إذا كانت مزودة لإستيعاب الطعام.
الشطف أفضل، وكذلك إستعمال المنظفات الملائمة
كلّ ما إستطعت إزالة طعام ودهون أكثر من
الأطباق والأقدار والملاعق، زادت فرص فعالية الجلاية. قد لا تحتاج الجلاية على
الكثير من الإصلاحات في المستقبل.
يمكن لرواسب الطعام المتبقي في الجلاية
الإلتصاق على الصحون والأواني التي على الآلة تنظيفها. مما يجعل الأغراض تبدو
متسخة فقد يتوجب شطفها بالماء قبل إستعمالها. إذا شعرت أن الأواني والأطباق غير
نظيفة، يكون قد آن الأوان لتنظيف الجلاية.
يمكنك أيضاً إستعمال أقراص تنظيفالجلاية التي تقدم نقع مسبق لإزالة الرواسب القاسية وبقع الزيت. قد تستعمل
أقراص التنظيف كما مشار إليها لإزالة بقع القهوة والشاب، ورواسب الطعام الدبق مثل
الجبنة والشوفان وأيضاً تخفيف البقع.
No comments:
Post a Comment